حرقة المعدة والتدخين

إذا كنت تدخن ، فكر في إيقاف أو تقليل الكمية التي تدخنها. هذا قرار حكيم لعدة أسباب:

السبب رقم 1: إنتاج اللعاب
تدخين السجائر يبطئ إنتاج اللعاب. اللعاب هو واحد من دفاعات الجسم ضد الأضرار التي تلحق بالمريء. بل هناك مواد كيميائية معادلة للأحماض في اللعاب تسمى بيكربونات. تظهر الأبحاث أن لعاب المدخنين يحتوي على كميات صغيرة من بيكربونات ، مما يقلل من قدرة اللعاب على تحييد الحمض.

يلطف اللعاب أيضا المريء ويقلل من تأثير الحمض الذي يرتفع من المعدة ويساعد على غسل الحمض إلى المعدة.

السبب رقم 2: الكثير من حمض المعدة
التدخين يحفز إنتاج حمض المعدة.

السبب رقم 3: يضعف الصمامات الهضمية
التدخين يمكن أن يضعف ويستريح العضلة العاصرة المريئية السفلى (LES) ، وهو صمام عند نقطة التقاء بين المريء والمعدة. إذا كان LES لا يعمل بشكل صحيح أو يرتاح بشكل غير ملائم ، يمكن أن تعود محتويات المعدة إلى الخلف في المريء.

السبب رقم 4: تغييرات حمض المعدة
كما يبدو أن التدخين يعزز حركة الأملاح الصفراوية من الأمعاء إلى المعدة ، مما يجعل أحماض المعدة أكثر ضررا.

السبب رقم 5: إصابة المريء
قد يؤدي التدخين مباشرة إلى إصابة المريء ، مما يجعله أكثر عرضة لمزيد من الضرر الناجم عن ارتجاع الحمض.

السبب رقم 6: إبطاء عملية الهضم
وقد أظهرت الدراسات أن المدخنين قد قللوا من حركية المعدة (الهضم) أثناء التدخين ، الأمر الذي يمكن أن يسبب عملية هضم أقل فعالية لأن المعدة تستغرق وقتًا أطول حتى تفريغها.




لمعرفة المزيد عن كيفية الإقلاع عن التدخين ، قم بزيارة دليل Vertywell.com للتوقف عن التدخين. قد ترغب أيضًا في النظر في المقالات التالية: